منتديات شباب العرب لكل العرب مدير المنتدى / سعيد حسين ياسين العطـار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شباب العرب لكل العرب مدير المنتدى / سعيد حسين ياسين العطـار

لكل شاب ولكل فتاة في الوطن العربي والعالم الاسلامي اهديكم هذا العمل لوجه الله تعالى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة نبيّ الله موسى مع نبي الله شعيبٍِ عليهما السلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سلوى سعيد

سلوى سعيد


عدد الرسائل : 208
تاريخ التسجيل : 03/04/2007

قصة نبيّ الله موسى مع نبي الله شعيبٍِ عليهما السلام Empty
مُساهمةموضوع: قصة نبيّ الله موسى مع نبي الله شعيبٍِ عليهما السلام   قصة نبيّ الله موسى مع نبي الله شعيبٍِ عليهما السلام I_icon_minitimeالجمعة أبريل 16, 2010 11:00 am

قصة نبيّ الله موسى مع نبي الله شعيبٍِ عليهما السلام
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونشكره ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا مثيل له ولا ضدَّ ولا ندَّ له، خلق العرش إظهارًا لقدرته ولم يتخذْه مكانًا لذاته، تنَزه ربُّنا عن الشكل والصورة والجسم والأعضاء، فهو القائل في محكم كتابه { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ } (سورة الشورى آية 11) . وأشهد أن سيّدَنا وحبيبنا وعظيمنا وقائدنا وقرة أعيننا محمّدًا عبده ورسوله وصفيه وحبيبه، بلَّغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة فجزاه الله عنا خير ما جزى نبيَّا من أنبيائه.

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيّدنا محمد الصادق الوعد الأمين وقائد الغر المحجلين وعلى ءاله وأصحابه الطيبين الطاهرين .

أما بعد عباد الله، فإني أوصيكم ونفسي بتقوى الله العلي القدير الذي بعثَ الأنبياء بالهدى ودين الحق دينِ الإسلام العظيم الذي رضيه الله لعباده وأمرهم باتباعه، فكلُّ الأنبياء مسلمون وأتباعُهم مسلمون، كل الأنبياء جاءوا بلا إله إلا الله، كل الأنبياء أمروا الناس بعبادة الله وحدَه.

واليومَ بإذن الله رب العالمين خطبتنا عن قصة عظيمة حصلت بين نبيَّيْنِ من أنبياء الله هما سيدُنا موسى وسيدُنا شعيبٌ عليهما السلام.

فإنه لما خرجَ سيدنا موسى عليه السلام من أرضِ مِصرَ يريدُ النجاة من كيد فرعونَ وجنودِه، ولم يَكُنْ خروجُه جُبنًا لأن الأنبياء يستحيل عليهم الجبنُ، وتوجّه عليه السلام إلى مَدْيَنَ ماشيًا على قدمَيه بغيرِ زادٍ ولا دابَة يركبُها فكان يأكلُ ورقَ الشجر وهذا حال أنبياء الله الصبرُ عند الشدة والمصيبةِ والبلاء فلا يعترضون ولا يتسخطون على الله ولا يتخلَّون عن الدعوة إلى الله، سار موسى عليه السلام إلى مَدْيَن وبقي يمشي مسيرةَ ثمانيَةِ أيامٍ حتى وصلَ إلى مَدْيَنَ وقد أتعبَه الجوعُ فجلسَ تحتَ ظلِ شجرة فأبصرَ امرأتينِ وكانتَا أُختينِ ترعيانِ الأغنامَ وتريدان سقيَ أغنامهما من بئرٍ كبيرةٍ وكان الرُّعاة يَسقُونَ مواشيَهم من هذه البئرِ والأُختانِ تحبِسَان غنمَهما عن الشرب من البئر ، لِمَ ؟ لئلا يختلطَ غنمُهما بغنمِ الآخرين ، فأشفق موسى عليه السلام عليهما.

وهنا نأخذُ عبرةً عظيمة من ءادابِ وسلوك موسى عليه السلامُ وهي الشّفقةُ على الآخرينَ وسؤالُ المصاب أو المبتلى عن شأنه لمساعدتِه لله تعالى والاهتمامُ لأمرِ الناس ولو لم يطلُبُوا همُ ابتداءً بل نحنُ نبادرُ لسؤالهم لمساعدتهمُ ابتغاءَ رضا اللهِ عز وجل ، أَشْفَقَ موسى عليه السلامُ عليهما وسألهما عن سببِ تعهدِهما لرعايةِ الغنمِ بأنفسِهما فأخبرَتَاهُ بأنَّ أباهما شيخٌ كبير وليس عنده من الأولاد الذكور من يرعى له هذه الأغنام، ثم البئر بعد أن يسقي الرعاة أغنامهم يضعون عليها صخرةً كبيرة هذه الصخرة لا يطيق رفعَها إلا عشَرةُ رجالٍ فماذا كان من موسى عليه السلام ؟ كان منه أن وضعَ قوةَ جسمِه التي منَّ الله عليه بها في طاعة ربه، في طاعة خالقِه، في طاعةِ الله المطّلعِ عليه ولا تخفى عليه خافية، فرفعَها موسى عليه السلام وحدَه ثم استقَى منها الماءَ وسقَى لهاتين المرأتينِ غنمَهما وردّ الحجرَ مكانَه ثم انصرفَ عليه السلام إلى ظلِّ شجرة وجلس تحتها يدعو الله تعالى ويشكرُه، يدعو الله الذي مَنّ عليه بهذه القوة ويشكرُه على هذه النعمةِ العظيمة. يقول الله تعالى: { وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ {22} وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ {23} فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ {24 } (سورة القصص) .

فانظروا رحمكم الله تعالى بتوفيقه هاتينِ الامرأتينِ – اللتَيْنِ سَيَتَبَيَّنُ أنهما ابنتا نبيِّ الله شعيبٍ عليه السلام- ما زاحمتا الرجال مع الاعتناء بمال أبيهما اعتناءً كبيرًا مع العفّة منهما أيضًا والحياءِ المطلوب الذي في موقعه. أما اليومَ فمن النِّساءِ منْ يزاحمنَ الرِّجالَ عمدًا معَ ترك الحياء، مع ترك الستر الواجب.

ومنَ الرجال من لا يساعدُ امرأةً أو يقفُ معها في محنتها أو مصيبتِها إلا لغرضٍ دنيوي، أو إلا لِـيَحْصُلَ منها على ما يُشبعُ رغبتَه وشهوتَه بالحرام والعياذ بالله.

فتأمل أخي جيّدًا رحمكَ اللهُ سلوكَ موسى عليه السلام النبيِّ العفيفِ الطاهر وإلى سلوكِ هاتينِ الامرأتينِ من نحوِ الأدبِ والسترِ وترك مزاحمة الرجال، فديننا عظيمٌ وقرءاننا عظيم فيه من العبر والفوائد العظيمة، لذلك أحببنا أن نذكر لكم شيئا من قصة موسى وشعيبٍ لِتُقارنُوا بينَ الآدابِ النبويةِ التي علينا أن نَتبّعَها وبينَ سُلوكِ كثيرٍ منَ الناسِ هذه الأيام.

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونشكره ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهدِ الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هاديَ له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له ولا مثيلَ له، تَنَزّهَ الله عن الجسمِ والصورة والشكل والأعضاء والأدوات، تنزّه الله عن صفاتِ خَلقِة فهو الخالق وما سواه مخلوق، وهو الأول الذي لا بداية لوجوده وما سواه حادث، هو الواحد الذي لا شريك له في الألوهيّة ولقد صدق الله العظيم بقوله:" قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ {1} اللهُ الصَّمَدُ {2} لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ {3} وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ {4}" وأشهد أن سيدَنا وحبيبَنا وعظيمَنا وقائدَنا وقُرّةَ أعيُنِنا محمّدا عبدُه ورسولُه وصفيه وحبيبه، صادقٌ في كل ما يُبلغه عن ربه، لا يُخطىء في ذلك ولا يجوز عليه الخطأ في ذلك، بلّغ الرسالةَ وأدَّى الأمانةَ ونصحَ الأُمةَ فجزاه الله عنا خيرَ ما جزى نبيًّا من أنبيائه، اللهم صَلِّ وسلِّم وبارك وأكرِم وأعظِم على سيدِنا محمّدٍ طِبِّ القلوبِ ودوائِها وعافيةِ الأبدانِ وشفائِها، ونورِ الأبصارِ وضيائها، اللهم صلِّ وسلم على سيدِنا محمد وعلى ءاله وأصحابه الطيبين الطاهرين.

أما بعدُ عبادَ الله، فإني أوصيكم ونفسي بتقوى الله العليِّ القدير وبالثباتِ على عقيدة الأنبياءِ والمرسلين وبالاقتداءِ بهم وبالتّخلُّقِ بأخلاقِهم وأخذِ العِبَرِ مِن سلوكهم، فلقد قال الله تعالى:" أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ"، فلقد حدثناكم في الأسبوعِ الماضي عن سيدِنا موسى عليه السلام، عن سلوكِهِ وأخلاقِه وءادابِه وكيف كان موقفُه معَ الامرأتين من مساعدتِهما بسَقْيِ غنمِهما، فبعدَ أن سقَى غنمَ المرأتينِ رجَعتَا إلى أبيهِما نبيِّ الله شعيبٍ عليه السلام وأخبرتَاه بخبرِ موسى وكيف سقَى لهما غنمَهما وأخبرتاه بقوَّتِه حيث رفعَ حجرَ البئرِ الذي يحتاجُ لعشَرةِ رجالٍ لرفعه، رفعَه موسى وحدَه بقوّته التي منّ الله عليهِ بها، فالله هو الخالقُ القادرُ هو الذي أقدرَنا على أعمالنا، فَرَفْعُ الحجَرِ الصغيرِ أوِ الكبيرِ كلُّه بخلقِ الله، فالله يقول:" واللهُ خَلَقَكُم وَمَا تَعْمَلُون" فما فعلَه موسى هو بخلقِ الله تعالى رَفَعَ الحجرَ الكبيرَ وسقَى غنمَ الامرأتين فأخبرتَا أباهما بفعلِه، أي بفعلِ موسى وقوّته وأخلاقِه وطلبتا منه أن يُكرمَه على هذا الصنيعِ الحسنِ معهما فَسُرَّ نبيُّ اللهِ شعيبٌ عليه السلام بحُسنِ صنيعِ موسى وبعثَ إحدَى ابنتَيه هاتَينِ لدعوته إليه فجاءتْ إلى موسى عليه السلامُ تمشي على استحياءٍ ووقارٍ وحِشمة وطلبتْ منه أن يذهبَ معها إلى أبيها ليجزيَه على عظيم صنعه معها ومع أختها وعلى سقيه غنمَهما، فقام معها موسى عليه السلام وقال لها: امشِي خَلفي وانعَتِي ليَ الطريق أي صِفي ليَ الطريق فإني أكره أنْ تصيبَ الريحُ ثيابَك فتصفَ جسدَكِ، وهذا يدلُّ على شدةِ عفتِه عليه السلام، نعم هذه هي صفةُ أنبياءِ الله تعالى الصدقُ والأمانةُ والشجاعةُ والعِفة، ليس في الأنبياءِ مَن هو رذيلٌ يختلسُ النظرَ إلى النساءِ الأجنبياتِ بشهوة، اللهُ تعالى عصمَهم وحفِظَهم من ذلك، فمشَتِ الامرأةُ خلفَ موسى كما طلب منها، تصِفُ له الطريقَ حتى وصلَ إلى أبيها شعيبٍ عليه السلام، فلما جاءه أخبرَه بأمرِه مِن حينِ وُلِدَ والسّببِ الذي أخرجَه من أرضِ مصر، فلما سمعَ نبيُّ اللهِ شعيبٌ خبرَ موسى عليه السلام طَمْأنَهُ قائلا له: لا تخفْ نجوتَ منَ القومِ الظالمين، لأنه لا سلطانَ لفرعونَ وجُندِه في أرضِ مَدين، يقول الله تعالى في القرءان العظيم:" فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ " وطلبتْ إحدى الفتاتين من والدِها شعيبٍ عليه السلام أن يتّخذَ موسى عليه السلامُ أجيرا عندَه لقوتِه وصدقِه وأمانتِه، قائلةً له :" يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ " وإنما سَمَّتْه قويًّا لرفعِه الصخرةَ العظيمةَ وحدَه عن رأسِ البئر، وسمته أمينا لأنه أمرها أن تمشيَ خلفَه عندَما جاءتْه تدعوه إلى المجيءِ إلى أبيها، وأخبرتْ أباها بما فعلَ معها عندما دعتْه إليه، فسُرَّ أبوها شعيبٌ عليه السلام لأمانةِ موسى وورعِه فما كانَ مِن شعيبٍ عليه السلام إلا أن ردَّ الإحسانِ بالإحسانِ ورغِبَ فيه وزوّجَه ابنتَه ( صَفُّورَا )، التي أحضَرَتْه على أن يرعَى له الغنمَ ثمانيَ سنين يكونُ فيها أجيرا عندَه وإن شاء يُتمِّمُها موسى عليه السلام عشرًا، ولكنَّ موسى عليه السلام أتم المدةَ كلَّها وهي عشْرٌ تَفَضُّلا منه.

إخوة الإيمان يقول الله تعالى:" هَلْ جَزَاءُ الإحْسَانِ إلا الإحْسَان"، فبعدَ سماعِكم هذه القصةَ التي حصلتْ بينَ نبيِّ الله موسى عليه السلام ونبيِّ الله شعيبٍ عليه السلام خذُوا العبرةَ تَلِي العِبَرَ العظيمة منها، ومن هذه العبرِ أن شعيبًا زوَّجَ ابنتَه ممن تأكَّدَ من أمرِ دينه، وأن هذا هو الأساس، وهذا ما جاء أيضا على لسانِ خاتَمِ النبيينَ محمّدٍ صلى الله عليه وسلم، حيث قال:" إذا جاءَكُم مَنْ تَرْضَونَ دِيْنَهُ وخُلُقَهُ فأنْكِحُوه إلا تَفْعُلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ في الأرضِ وفسادٌ عَرِيض" أي فسادٌ كبير. رواه البيهقي.

أما اليومَ فكثيرٌ منَ الآباءِ لا ينظرونَ إلا إلى المالِ فَقَط، سَلْ أوّلا عنْ دِيْنِ هذا الشابِّ الذي جاءَ يخطِبُ ابنتَكَ أي هل هو مُتمَكِّنٌ بأمرِ الدِّين، تعلّمَ ما أوجبَ اللهُ عليه، هل يُصلِّي الصلواتِ الخَمس، هل يُراعي أمرَ الحلالِ والحرام، لِتَضَعَ ابنتَك بينَ يَدَيْ إنسانٍ يَتّقِي اللهَ ويخافُ اللهَ عزّ وجلّ، نعم يتقي اللهَ، يخافُ الله عزّ وجلّ وهذا هو الأساس.

نسأل اللهَ تعالى حُسنَ الحالِ وحسنَ الختام، وحسنَ الاقتداءِ بالأنبياء والأولياء والصالحين، إنّه على كلِّ شيء قدير.

هذا وأستغفر الله العظيم
منقوووووووول من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://said63.yoo7.com
 
قصة نبيّ الله موسى مع نبي الله شعيبٍِ عليهما السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب العرب لكل العرب مدير المنتدى / سعيد حسين ياسين العطـار  :: خطبة الجمعة . استمع (صوتيات) أقرأ .. مواضيع-
انتقل الى: