منتديات شباب العرب لكل العرب مدير المنتدى / سعيد حسين ياسين العطـار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شباب العرب لكل العرب مدير المنتدى / سعيد حسين ياسين العطـار

لكل شاب ولكل فتاة في الوطن العربي والعالم الاسلامي اهديكم هذا العمل لوجه الله تعالى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 طقوس وعادات اليهود"مهم وخطير جدا" 3

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جميله

جميله


عدد الرسائل : 10
تاريخ التسجيل : 04/05/2007

طقوس وعادات اليهود"مهم وخطير جدا" 3 Empty
مُساهمةموضوع: طقوس وعادات اليهود"مهم وخطير جدا" 3   طقوس وعادات اليهود"مهم وخطير جدا" 3 I_icon_minitimeالإثنين مايو 14, 2007 12:25 am


أ ـ مصر في التوراة:

أما مصر التي تكاد التوراة أن تشكل منشوراً سياسياً ضدها، فإنها تسوق سبباً ظاهرياً للعداوة يتجلى في تعرض نوح للسكر فتعرى داخل خبائه فأبصر ابنه حام عورته فأخبر أخويه سام ويافث بذلك فسترا عورة أبيهما، ولكن السبب الحقيقي لتلك العداوة يعود إلى ثأر قديم وحقد دفين بين شعب إسرائيل وأرض مصر منذ أيام الفراعنة، حيث تطلق التوراة على مصر منذ ذلك التاريخ "بيت العبودية" بالنظر إلى ما عاناه شعب إسرائيل من اضطهاد أيام الفراعنة.

بالرغم من تعرّض مصر للنكبات كالوباء والأمراض وإغراق البيوت وانتشار الجراد وإتلاف المحاصيل وإصابة البلاد بالقحط والمجاعات وإغراق فرعون وجنوده، وشق البحر لموسى وشعبه من بني إسرائيل وإخراجهم من "بيت العبودية" إلى خلاء سيناء الفسيح، ومعهم وعد بأرض يفيض لبناً وعسلاً، لم يرعوِ بنو إسرائيل، حيث كان من المفروض بعد كل هذه النكبات التي ثأر بها "الرب" لشعبه من مصر أن ينتهي الحقد والثأر، ولكن على العكس من ذلك استمرّت هذه الأحقاد والعداوات، وهذا ما أشارت إليه نصوص التوراة في الأصحاح الخامس عشر من سفر التكوين، وقد جاء فيه "في ذلك اليوم قطع الرب مع إبراهيم ميثاقاً. لنسلِكَ أُعطي هذه الأرض من نهر مصر إلى النهر الكبير، نهر الفرات"، والمراد بنسل إبراهيم في التوراة أبناء إسحاق ويعقوب وليس إسماعيل الذي لم تعترف التوراة بنبوّته، لأنه من نسل جارية...

ولكن اليهود عصوا الرب وعبدوا الأصنام وتمردوا عليه، فأنزل عليهم لعنته فتشردوا بين الأمم، وفي آخر الزمان تعود التوراة لتتحول إلى وعد حلو عذب بالنسبة لشعب إسرائيل وصرخة فناء وإفناء مقترنة بحالة من الإذلال بالنسبة لمصر والمصريين، ويرتفع صوت أشعيا في الأصحاح الحادي عشر من شعره: "ويكون في ذلك اليوم أن يجمع الرب جميع المشتتين والمنفيين من أبناء إسرائيل ويهوذا من أربعة أطراف الأرض... لينقضّ الجميع على أكتاف الفلسطينيين غرباً وينهبون بني المشرق معاً.. يكون على أدوم ومؤاب امتداد أيديهم وبنو عمون في طاعتهم ويبيد الرب لسان بحر مصر ويهز يده على النهر بقوة ريحه ويضربه إلى سبع سواق يعبر فيها بنو إسرائيل بالأحذية وتكون سكة لبقية شعبه، كما كان لإسرائيل يوم الخروج من أرض مصر"، هذا ما جعله الرب فدية لأشعيا وقومه كما جاء في الأصحاح 43 من نفس السفر، "لأني أنا الرب إلهك قدوس إسرائيل مخلصك جعلت مصر فديتك".

وتصور التوراة أن إفناء مصر لن يكون جرّاء هجمات خارجية، وإنما عن طريق الفتن والقلاقل، التي يقوم بها "الرب"، حيث جاء في مكان آخر من نفس السفر: " أهيج مصريين على مصريين فيحارب كل واحد أخاه وكل واحد صاحبه مدينة ومدينة ومملكة مملكة وتراق روح مصر داخلها وتضيع مشورتها فيسأل كل واحد العرافين والتوابع والجن وأغلق على المصريين في يد حاكم قاسٍ فيتسلط عليهم".

وتصف التوراة الحالة التي تترافق مع الفتن والاقتتال، حيث يجف البحر والنهر وتنتن الأنهار ويتلف الزرع والحقول على ضفاف النيل...الخ.

كل ذلك مصحوب بحالة من الخوف فترتعد النساء وترتجف من الذي يدرب الجنود وهو يهزها، كما أن مصر في ذلك اليوم ترتعب من أرض إسرائيل ويهوذا، وتجري تحركات بين مصر وسوريا ترصدها التوراة وتحدد موقعية إسرائيل فيها: "في ذلك اليوم تكون سكة مصر إلى آشور (سوريا) فيجيء الآشوريون إلى مصر، ويذهب المصريون إلى آشور وتكون إسرائيل هي الثالثة وهي البركة في وسط الكل".

ب ـ العراق في التوراة:

ولم يكن العراق أحسن حالاً من مصر، بحيث يأمر الرب التوراتي بحصول عملية الانتقام من أجل دعوى صهيون فيحل فيها القتل والذبح وتتحول أرضها إلى خراب وتصبح مأوى للغربان والقنفذ، كل ذلك من أجل عز صهيون. وقد جاء في الأصحاح الرابع والعشرين من سفر أشعيا: "للرب تكون ذبيحة في البصرة وذبحاً عظيماً في أرض أدوم وترتوي الأرض بالدم وتتحوّل أنهارها زفتاً وترابها كبريتاً وتصير أرضها زفتاً مشتعلاً ليلاً ونهاراً لا تنطفىء إلى الأبد، يصعد دخانها إلى أبد الآبدين لا يكون من يجتاز فيها ويرثها القنفذ والقوق والكركي والغراب ويمتد عليها خيط الخراب ومطمار الخلاء، رؤساؤها وأشرافها يكونون عدماً ويطلع في قصورها الشوك والعوسج فتكون مسكناً للذئاب، هناك يستقر الليل ويجد له محلاً خراب إلى يوم الدينونة".

وإذا كان هذا يجري على سبيل انتقام الرب من العراق من أجل دعوى صهيون وإلباسها ثوب الفرح والعزّ بإبعاد السكان المسيحيين والمسلمين عنها، ولكن بأسلوب توهيني وتحقيري بعنواني "الأغلف" و"النجس" وهذا ترجمته في كلام لأشعيا في الأصحاح 52: "استيقظي استيقظي، البسي عزك يا صهيون البسي ثياب جمالك يا أورشليم، لأنه لا يعود يدخلك في ما بعد أغلف ولا نجس".

خراب العالم وبقاء إسرائيل:

ولكن التوراة لم تكتفِ بذلك، بل جعلت الشعوب كلها خدماً وعبيداً لإسرائيل، ولا ربّ في آخر الزمان إلا ربّ إسرائيل الذي لا يفكر إلا بمصلحتهم، والباقون ما عليهم إلا أن يلحسوا غبار نعل حذاء إسرائيل. كما أن التوراة جعلت الشريعة تخرج من صهيون وتعود إليه، ويحتكم الناس بها فيحولون سيوفهم ورماحهم إلى مناجل، ويسود الأمن والسلام بين الأمم.

ودائماً وأبداً الرب إلى جانبهم دون سواهم، وكما جاء في سفر حزقيال 38، يعدهم في آخر الزمان بأنه سوف يحارب ياجوج وماجوج، ويقضي عليهم حينما

لون من الشمال لغزو إسرائيل، فـ"يدكّ الجبال ويسقط المعاقل ويسقط الأسوار إلى الأرض، ويعاقبه بالوباء والدم ويمطر عليه وعلى جيشه وعلى الشعوب الكثيرة الذين معه مطراً جارفاً وحجارة برد عظيمة وناراً وكبريتاً، وبذلك يتعظم الرب ويتقدّس في عيون الأمم الكثيرة ويعلم الكل أني الرب".

ولذلك فإن "الرب" يعود ليهدد ياجوج وماجوج لأنه مد يده على شعبه الحبيب إسرائيل، وذلك في الأصحاح 39 من سفر حزقيال، وقد جاء في التهديد: "وأجعلك مأكلاً للطيور الكاسرة من كل نوع ولوحوش الحقل".

وبعد أن يحقق الرب الانتصار الساحق على ياجوج وماجوج، فإنه لا وجود إلا لإسرائيل، والرب متفرغ لإسرائيل يحارب لها ويدافع عنها ويسقط أعداءها ويسوق الأمم لتلحس نعالها وتسفّ ترابها..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طقوس وعادات اليهود"مهم وخطير جدا" 3
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب العرب لكل العرب مدير المنتدى / سعيد حسين ياسين العطـار  :: الوطن العربي بلاد العرب أوطاني :: ثورة شباب السعودية ...Saudi Arabia-
انتقل الى: