منتديات شباب العرب لكل العرب مدير المنتدى / سعيد حسين ياسين العطـار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شباب العرب لكل العرب مدير المنتدى / سعيد حسين ياسين العطـار

لكل شاب ولكل فتاة في الوطن العربي والعالم الاسلامي اهديكم هذا العمل لوجه الله تعالى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حرب اكتوبر كما يرويها الشاذلي‏(1)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
said63
منتديات شباب العارب
منتديات شباب العارب
said63


عدد الرسائل : 4133
العمر : 60
تاريخ التسجيل : 14/02/2007

حرب اكتوبر كما يرويها الشاذلي‏(1) Empty
مُساهمةموضوع: حرب اكتوبر كما يرويها الشاذلي‏(1)   حرب اكتوبر كما يرويها الشاذلي‏(1) I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 27, 2011 11:14 pm

قبل أن تقرأ ‏38‏ عاما عاشها الفريق سعد الدين الشاذلي وهو يري تزوير النصر الذي أسهم فيه بالنصيب الأوفر‏.‏ لكنه ابتسم أخيرا وهو يري ثورة‏25‏ يناير طوفانا هادرا يقتلع أكاذيب ويمحو أساطير.

ويعيد الحقائق إلي أماكنها‏,‏ وينسب النصر لصاحبه‏..‏ ثورة‏25‏ يناير أيضا تتعرض للتزوير علي الرغم من حداثة العهد بها وطزاجة دماء شهدائها وتأوهات جرحاها‏..‏ ولكن الكذبة لا يتمتعون أبدا بذاكرة تساعدهم علي ترسيخ الكذب‏..‏ كذب مبارك حين وضع صورته مكان الشاذلي‏,‏ بجوار السادات في غرفة العمليات في حين تقتصر الصورة الأصلية علي المشير أحمد إسماعيل وزير الحربية والشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة يليه المشير عبدالغني الجمسي رئيس هيئة العمليات‏,‏ ولم يكن قادة الأسلحة في الصورة فمن أتي بمبارك في صورة تعبيرية وهو يشير للسادات كأنه يوجه أو يبدي رأيا‏,‏ وهو الذي لم يكن يجرؤ علي الإدلاء برأي أمام السادات حتي بعد أن اختاره نائبا عام‏1975.‏
‏38‏ عاما عاني فيها الشاذلي بعض المرارة‏,‏ لكنه اختار الانحياز للحقيقة‏,‏ واستعد لدفع الثمن‏,‏ حين رأي في الصمت خيانة لدماء الشهداء‏,‏ أصحاب الفرح‏,‏ صانعي النصر‏,‏ الذي اعتبره السادات ملفا شخصيا‏,‏ ومجدا خاصا ورثه مبارك‏,‏ في حين يؤمن الشاذلي بأن كل ضابط وجندي شريك في النصر‏,‏ وقد أهدي إليهم مذكراته‏.38‏ عاما من التعتيم علي دور الشاذلي انتهت بريح شديدة اقتلعت مبارك وأسرته وأساطيره‏,‏ واحتمل سيل ثورة‏25‏ يناير زبدا كثيفا‏,‏ ومن تحته ظهر لؤلؤ الشاذلي وشرف العسكرية المصرية‏,‏ وقد احتفظ هذا اللؤلؤ بتألقه ولمعانه الأصيل‏,‏ ولهذا السبب‏,‏ أهدت السيدة زينب السحيمي ـ حرم الفريق سعد الدين الشاذلي ـ هذه الطبعة الجديدة من المذكرات إلي شباب‏25‏ يناير‏..‏ الذين صنعوا أعظم الثورات‏,‏ والتي لولاها لما رأي هذا الكتاب النور‏.‏


الشاذلي يقدم مذكراته
علي الرغم من صدور كتب كثيرة عن حرب أكتوبر‏1973‏ بين العرب وإسرائيل‏,‏ فإنه مازال هناك الكثير من الحقائق الخافية‏,‏ التي لم يتعرض لها أحد حتي الآن‏,‏ كما أن ثمة حقائق أخري قام بعضهم بتشويهها‏,‏ أحيانا عن جهل‏,‏ و أحيانا أخري عن خطأ متعمد لإخفاء هذه الحقائق‏,‏ ومن بين الموضوعات التي مازالت غامضة تبرز التساؤلات التالية‏:‏
‏*‏ لماذا لم تقم القوات المصرية بتطوير هجومها نحو الشرق بعد نجاحها في عبور قناة السويس‏,‏ ولماذا لم تستول علي المضائق في سيناء؟
‏*‏ هل حقا كان ضمن تصور القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية أن يقوم العدو بالاختراق في منطقة الدفرسوار بالذات‏,‏ وأنها أعدت الخطة اللازمة لدحر هذا الاختراق في حالة وقوعه؟ وإذا كان هذا حقيقيا‏,‏ فلماذا لم يقم المصريون بالقضـاء علي هذا الاختراق فور حدوثه؟
‏*‏ كيف تطور اختراق العدو في منطقة الدفرسوار يوما بعد يوم‏,‏ وكيف كانت الخطط التي يضعها العسكريون تنقض من قبل رئيس الجمهورية ووزير الحربية؟
‏*‏ من هو المسئول عن حصار الجيش الثالث؟ هل هم القادة العسكريون أم القادة السياسيون؟
‏*‏ كيف أثر حصار الجيش الثالث علي نتائج الحرب سياسيا وعسكريا‏,‏ لا علي مصر وحدها بل علي العالم العربي بأسره؟
عندما قررت أن أبدا في كتابة مذكراتي في أكتوبر‏76-‏ أي بعد ثلاث سنوات من حرب أكتوبر‏73-‏ لم يكن هدفي فقط هو كشف أكاذيب السادات التي عمد إلي تأليفها جزافا بعد أن وضعت الحرب أوزارها‏,‏ بل كان هدفي الأول هو إعطاء صورة حقيقية للأعمال المجيدة والمشرفة التي قام بها الجندي المصري في هذه الحرب‏.‏ إن من المؤسف حقا أن السادات ورجاله لم يستطيعوا تقديم هذه الحرب في الإطار الذي تستحقه كعمل من أروع الأعمال العسكرية في العالم‏.‏ لقد عمدوا إلي الكلمات الإنشائية والبلاغية دون الاستعانة بلغة الأرقام والتحليل العلمي للعوامل المحيطة بها‏.‏ لقد انحصر همهم في إخفاء وطمس دور الفريق سعد الدين الشـاذلي الذي كان يشغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية لمدة امتدت من مايو‏71(29‏ شهرا قبل بداية الحرب‏)‏ وحتي‏12‏ ديسمبر‏73(‏ سبعة أسابيع بعد وقف إطلاق النار‏),‏ ولم يعلم السادات أنه بهذا الحقد علي الفريق سعد الدين الشاذلي قد أساء إسـاءة بالغة للقوات المسلحـة المصرية‏,‏ فلكي يتحاشي هو ورجـاله ذكر دور الفريق الشاذلي لم يستطيعوا أن يذكروا كيف تم إعداد القوات المسلحة وتجهيزها لهذه الحرب‏,‏ ولم يستطيعوا أن يذكروا كيف قامت القوات المسلحة بعبور قناة السويس‏,‏ ولم يستطيعوا أن يذكروا كيف وقع أول تصادم بين الفريق الشـاذلي والرئيس السادات يوم‏16‏ من أكـتوبر لخلاف في الرأي حول القضاء علي العدو الذي اخترق في منطقة الدفرسوار‏,‏ ولم يستطيعوا أن يذكروا كيف تطور القتال غرب القناة يوما بعد يوم‏,‏ وكـيف كانت آراء العسكريين تنقض من قبل السياسيين‏.‏ لقد اعتقد السادات ورجـاله انهم يستطيعون أن يحكوا قصـة حرب أكتوبر‏,‏ وألا يكون نصيب رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية سوي أربعة أسطر يلقون فيها عليه باللوم بصفته المسئول عن الثغرة‏!‏ ما اتفه هذا التفكير‏!‏ أو يظن هؤلاء أنهم يستطيعون أن يثبتوا ما يقولون؟ أو يظن هؤلاء انه ليست لدينا الوثائق التي تثبت أنهم كاذبون؟ ويل للكاذبين الذين يقولون الكذب وهم يعلمون‏.‏
لقد انتهيت من تسجيل مذكراتي في أكتوبر‏77,‏ وأخذت أنتظر الوقت المناسب الذي أقوم فيـه بنشرها‏,‏ لأنه عامل مهم في كسب أي معركـة سواء أكـانت هذه المعركة سـياسية أم عسكرية‏.‏ إن مهاجمة رئيس نظام أوتوقراطي وفضح أكاذيبه وخداعه ليس بالأمر السهل‏,‏ فهو يحتاج إلي الوثائق التي لا يتطرق إليها الشك‏,‏ ويحـتاج إلي شهود دوليين‏,‏ وإلي مناخ إعلامي مناسب‏.‏ وبحلول أكتوبر‏77‏ كان قد تم إعداد كل شئ‏,‏ ولم يبق سوي انتظار المناخ الإعلامي المناسب‏,‏ وفيما بين أكتوبر‏77‏ ومايو‏1978‏ ارتكب السادات ثلاثة أخطاء كـبيرة تسببت بمجموعها في خفض شعبيته في مصر والعالم العربي إلي الحضيض‏,‏ ففي نوفمبر‏77‏ قام بزيارته المشئومة إلي القدس‏,‏ حـيث أعطي الكثير لإسرائيل دون أن يحصل علي شئ لقاء ما أعطي‏,‏ وفي أبريل‏78‏ نشر مذكراته‏,‏ وبذلك كـان أول رئيس دولة في العالم يقوم بنشر مذكراته وهو لايزال في السلطة‏.‏ لقد كان نشر هذا الكتـاب غير أخلاقي استغل فيه السـادات منصبه كرئيس دولة وحاكم بـأمره يملك وسـائل الإعلام‏-‏ يعطي ويمنح يرقي ويفصل‏,‏ ينصر ويقهر‏-‏ ليختلق الأكاذيب علي كل من يخالفه في الرأي‏,‏ وفي مايو‏78‏ ارتكب الخطأ الثالث بإجراءاته التعسفية لإسكات كل رأي حر في البلاد‏.‏ لقـد كنت أراقب السادات وهو يقوم بتصرفاته الشـاذة بألم وحسرة‏,‏ بصبر وتحـفز‏,‏ في انتظار الوقت المناسب‏,‏ وبحلول شهر يونيو‏78‏ وجدت أن الصمت بعد ذلك قد يكون خيانة لعزة مصر وشرفها وقواتها المسلحة‏,‏ وفي يوم‏19‏ من يونيو‏1978,‏ ومن مكتبي كسفير لمصر في البرتغال هاجمت السادات هجوما عنيفا‏,‏ وقلت كل ما يريد كل مصري حر أن يقوله‏,‏ كنت اعلم بأنني أضحي بمنصبي الممتاز من أجل مبادئي‏,‏ وكنت سعيدا بذلك‏.‏ لقد ظن السادات أن حياة الأبهة التي أعيش فيها كسفير قد تنسيني حبي لمصر‏,‏ وحبي للكفاح من أجل مصر‏,‏ ولكنه أخطأ في تقديره هذا خطأ جسيما‏.‏ لعل السادات يري الناس من خلال نفسه‏,‏ إنه يعتقد انه يستطيع بالمال والمناصب أن يشتري أي شخص‏,‏ ولكن هيهات هيهات فليس الرجال كلهم سواء‏.‏
وها هي ذي مذكراتي عن حرب أكتوبر‏73‏ اهديها لكل ضابط وكل جندي في القوات المسلحة المصرية‏,‏ وأنني فخور جدا بكل يوم وكل ساعة قضيتها كرئيس لأركان حرب القوات المسلحة المصرية‏.‏ تلك الفترة التي تم خلالها تخطيط وتنفيذ أول عملية هجومية ناجحة ضد إسرائيل في السنوات الثلاثين الماضية‏,‏ وإني انتهز هذه الفرصة لكي أشيد بكل ضابط وكل جندي أسهم في تلك الحرب التي استعادت للجندي المصري كرامته وتاريخه المجيد‏,‏ لقد كانوا هم الأصحاب الحقيقيين لهذه المذكرات‏,‏ لقد صنعوها بدمائهم وشجاعتهم‏,‏ وكانوا شهود عيان لكل أحداثها‏.‏ وإن بعض الحوادث التي ذكرتها في هذه المذكرات يعلمها الألوف منهم وبعضها الآخر تعلمه المئات أو العشرات منهم إن مئات الألوف منهم سوف يستقبلون هذه المذكرات بحماس شديد ولكن قليلين وممن باعوا أنفسهم‏.‏ للسادات وربطوا مصيرهم بمصيره‏-‏ سوف يجدون أنفسهم في كرب شديد‏,‏ فإما أن يقولوا الحق وهم يعلمون أن ذلك سوف يعني أن يفقدوا مناصبهم‏,‏ وإما أن يقولوا الكذب وهم يعلمون الحقائق‏,‏ فيفقدون بذلك سمعتهم أمام الناس وأمام أبنائهم وأمام التاريخ‏,‏ ناهيك عن حساب الله الذي يمهل ولا يهمل‏.‏ إني أرثي لهؤلاء وأدعـو الله أن يوفقهم إلي الصراط المستقيم‏,‏ ولكني أحذرهم بأنني قادر علي إثبات كل ما كتبت في هذه المذكرات‏.‏الحمد لله رب العالمين الذي وفقني في أن أقول كلمة الحق وأن أدافع عنها‏,‏ اللهم اهدنا وأنر الطريق لنا وانزل السكينة في قلوب المؤمنين حتي يستطيعوا أن يقفوا في وجه الطغيان وألا يكتموا كلمة الحق وهم يعلمون‏.‏
وسوف يكتشف القارئ تناقضا حادا بين ماكان يقوله السادات اعوام‏71‏ و‏72‏و‏73‏ وبين مايقوله الآن في الثمانينيات ولكن هذه هي الحقيقة المرة ان كل مانسب إلي السادات في هذا الكتاب مسجل في محاضر رسمية‏,‏ كما أن الكثير مما قاله في هذه المحاضر نشر في صحف الحكومة في حينه‏,‏ ما الذي حدث؟ وكيف تغيرت البوصلة التي توجه السادات بمقدار‏180‏ درجة؟ هل تغيرت سياسة امريكا اليوم عما كانت عليه قبل ذلك بعشر سنوات؟ وهل تغيرت سياسة اسرائيل اليوم عما كانت عليه قبل ذلك بعشر سنوات أم هل تغير السادات وحده؟ إني أترك للقراء أن يجيبوا بأنفسهم عن هذه الاسئلة‏.‏ ان هدفي من هذا الكتاب هو أن أروي التاريخ كشاهد عيان‏,‏ اما مناقشة أسباب انحراف السادات عن الطريق الصحيح فهذا موضوع آخر لايدخل ضمن اطار هذا الكتاب‏.‏
وأخيرا فانني إذ أقدم للقارئ هذه الطبعة الجديدة المنقحة‏.‏ يطيب لي أن اقدم شكري وتقديري الي الشركة الوطنية للنشر والتوزيع الجزائرية علي ماقامت به من مجهود كبير لكي يصل الكتاب اليك في هذه الصورة الممتازة‏.‏


الخطة الهجومية
المشاريع الاستراتيجية
لم نكف عن التفكير في الهجوم علي العدو الذي يحتل أراضينا حتي في أحلك ساعات الهزيمة في يونيو‏1967,‏ لقد كان الموضوع ينحصر فقط في متي يتم مثل هذا الهجوم وربط هذا التوقيت بإمكانات القوات المسلحة لتنفيذه‏,‏ وفي خريف‏1968‏ بدأت القيادة العامة للقوات المسلحة تستطلع إمكان القيام بمثل هذا الهجوم علي شكل مشاريع استراتيجية تنفذ بمعدل مرة واحدة في كل عام‏,‏ وقد كان الهدف من هذه المشاريع هو تدريب القيـادة العامة للقوات المسلحة‏-‏ بما في ذلك قيادات القوات الجوية والقوات البحرية وقوات الدفاع الجوي‏,‏ وكذلك قيادات الجيوش الميدانية وبعض القيادات الأخري‏-‏ علي دور كل منها في الخطة الهجومية‏.‏ لقد اشتركت أنا شخصيا في ثلاثة من هذه المشاريـع قبل أن أعين رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة‏.‏ لقد اشتركت في مشروعي عامي‏1968‏ و‏1969‏ بصفتي قائدا للقوات الخاصة‏(‏ قوات المظلات وقوات الصاعقة‏),‏ واشتركت في المرة الثالثة عام‏1970‏ عندما كنت قائدا لمنطقة البحر الأحمر العسكرية‏.‏ وقد جرت العادة علي أن يكون وزير الحربية هو المدير لهذه المشاريع‏,‏ وأن يدعي رئيس الجمهورية لحضور جزء منها‏,‏ لكي يستمع إلي التقارير والمناقشـات التي تدور خلالها‏,‏ وقد استمرت هذه المشاريع خلال عامي‏1971‏ و‏72‏ أما المشروع الذي كان مقررا عقده عام‏1973‏ فلم يكن إلا خطة حرب أكتوبر الحقيقية التي قمنا بتنفيذها في‏6‏ أكتوبر‏1973.‏
وحيث إن إسرائيل كـانت تتفوق علينا تفوقا ساحقا في كل شئ خلال عام‏1968‏ والأعوام التـالية‏,‏ فقد كان مديرو هذه المشاريع الاستراتيجية يفترضون امتـلاكنا لقوات مصرية ليست موجودة واقعيا‏,‏ وذلك حتي يكون من الممكن تنفيذ مشروع الهجوم بأسلوب لا يتعارض مع العلم العسكري‏.‏ وبمعني آخر فإن المديرين كانوا يضعون الخطة الهجومية علي أساس ما يجب أن يكون لدينا‏,‏ إذا أردنا القيام بعملية هجوم ناجحة‏.‏ ولا يمكن أن نعتبر هذا خطأ كبيرا حيث إن مثل هذه الخطط وإن كانت غير واقعية‏,‏ فإنها تظهر بوضوح حجم القوات المسلحة التي يجب توافرها لكي يمكن تنفيذ خطة هجوميـة ناجحة‏.‏ وخـلال سنة‏69‏ وما بعدها أخذت قواتنا المصرية تزداد قوة‏,‏ وأخذت خططنا في تلك المشاريع الإستراتيجيةتبدو اقل طموحا‏-‏ نتيجة ربط الأهداف بالإمكانات الواقعية‏-‏ وبذلك أخذت الثغرة بين إمكاناتنا الهجومية وخططنا الهجومية في المشاريع الاستراتيجية تضيق شيئا فشيئا‏,‏ حتي تم إغلاقها تماما في أكتوبر‏1973‏ وهكذا أصبحت خطتنا الهجومية عام‏73‏ مطابقة للإمكانات الفعلية لقواتنا المسلحة‏.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://said63.yoo7.com
 
حرب اكتوبر كما يرويها الشاذلي‏(1)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب العرب لكل العرب مدير المنتدى / سعيد حسين ياسين العطـار  :: الوطن العربي بلاد العرب أوطاني :: ثورة شباب مصــــــــــــر 25 يناير 2011..EGYPT-
انتقل الى: